التسويق بالعمولة

البيع على متجر واو ابدأ البيع عبر الإنترنت اليوم!

لفترة محدودة فقط، الحسابات الاحترافية متاحة الآن بدون رسوم اشتراك شهرية.

التسويق بالعمولة. كيف تجني ثروة طائلة وأنت نائم!​

من الطبيعي أن تستيقظ كل يوم مبكراً لتذهب إلى عملك وتكتسب مزيداً من المال، ولكن هل سمعت يوماً بأشخاص يصنعون ثروة هائلة وهم نائمون؟ إذاً كانت إجابتك “كلا”، فأنت لا تعرف ما هو “التسويق بالعمولة“! التسويق بالعمولة هو عملية كسب عمولة عن طريق الترويج لمنتجات أشخاص آخرين (أو شركات أخرى). تجد منتجاً يعجبك، فتروج له، ثم تكسب نسبة من الربح مقابل كل عملية بيع تتم عن طريقك.

التسويق الرقمي عبر التسويق بالعمولة

بشكل عام، يمكنك التفكير في التسويق بالعمولة على أنه “سمسرة” ولكن بحلة جديدة وبمساعدة الشبكة العنكبوتية “الانترنت”. فالمسوق هنا يصبح وسيطاً يسهل عملية بيع وشراء خدمة أو منتج بين أي طرفين. تتمثل الفكرة بشركة تبيع منتجات أو خدمات ثم تبحث عن أشخاص آخرين للمساعدة في عملية بيع تلك المنتجات أو الخدمات والمقابل نسبة من الأرباح يحصل عليها المسوق. مثال: يريد متجر واو بيع المزيد من هذه المنتجات. لذلك يطلب من أشخاص عاديين (مثلك ومثلي) الإعلان عن هذه المنتجات على مواقعهم لزيادة المبيعات. في مقابل الإعلان عنها، يحصلون على مبلغ معين من البيع، أي عمولة محددة على كل عملية بيع بالمجمل. في الولايات المتحدة الأمريكية، يستفيد 81 % من العلامات التجارية و 84 % من المسوقين من قوة التسويق بالعمولة، وهي إحصائية يقدر لها النمو مع زيادة الاهتمام والإنفاق على التسويق بالعمولة كل عام.

الأطراف الأساسية لمعادلة التسويق بالعمولة الناجحة:

المنتج + المسوق+ العملاء = العمولة. تضمن هذه المعادلة البسيطة تحقيق دخل بلا عناء ستحصل عليه وأنت جالس على أريكتك تشاهد برنامجك التلفزيوني المفضل أو خلال نزهة لطيفة مع العائلة. يمكن القيام بذلك من خلال تنسيق استراتيجية بين: المنتج: يمكن أن يكون المنتج شيئاً مادياً مثل هاتف محمول، أو خدمة معينة مثل استشارة طبية. لا يحتاج البائع (صاحب المنتج أو الخدمة) إلى المشاركة في هذا النشاط التسويقي بشكل مباشر، فالعملية تتم بين المسوق والشاري على الموقع الخاص بالمسوق. المسوق أو الناشر: يمكن أن يكون المسوق إما فرداً أو شركة تقوم بتسويق المنتج بطريقة جذابة تخاطب العملاء المحتملين. بعبارة أخرى، تروج هذه الجهة (سواء أكانت فرداً أم شركة) المنتج لإقناع المستهلكين بأنه ذو قيمة أو مفيد لهم وإقناعهم بشراء هذا المنتج. إذا انتهى الأمر بشراء المستهلك للمنتج، فإن هذه الجهة تتلقى نسبة من الإيرادات المحققة. الزبون: عندما يشتري المستهلك المنتج أو الخدمة المروج لها، يتقاسم البائع والمسوق الأرباح. في بعض الأحيان، تختار الجهة المسوقة الإفصاح بشكل واضح أنها تتلقى عمولة مقابل المبيعات التي تقوم بها.